يقوم أحدُ أقطابِ الشأنِ العامّ في المدينة باستغلالِ منصبِه السابقِ ونفوذِه الماليّ، للهيمنةِ على أسطحِ مؤسسةٍ تعليميةٍ عامة، بهدفِ تركيبِ ألواحٍ شمسيةٍ لتوليدِ الطاقةِ الكهربائية، لصالح عددٍ من المحالِّ والمستودعاتِ التجاريةِ الضخمة التي يملكُها في جوارِ المؤسسة، متذرّعًا بأنّه يقومُ بهذا العملِ خدمةً لتزويدِ مؤسسةٍ صحيةٍ بالطاقةِ الكهربائية التي تحتاجُها.
يقومُ أحدُ أساتذةِ مادّةِ الدِّين في مدرسةٍ صيداويّةٍ عريقةٍ بالاسم والتاريخ الذي تحمله، بتعليمِ الطلّابِ الصلاةَ وكثيرًا من الأمورِ الشرعيّةِ وفق مذهبٍ فقهيّ لا يمتُّ إلى المدرسةِ وأكثريّةِ تلامذتِها بِصِلة، ما دفعَ بعضَ أهالي الطلّابِ إلى الشكوى لدى إدارةِ المدرسةِ حولَ هذا الأمر منذُ مدّة، دونَ أن تُحرِّكَ المدرسةُ ساكنًا حِيالَ هذا الموضوعِ الحسّاس.
يتخذ أحد تجار البناء “الطارئين”، عن سابق تصور وتصميم، صفة “واجهة” لمشاريع بيع عقارية مريبة (شقق، فيلات، محال) تقع في مواقع استراتيجية مهمة، وتتم لصالح متمولين ورجال أعمال من خارج المدينة، لا سيما من أفريقيا، بحيث بات البيع لمعظمهم يتم على الخرائط وبأسعار لا تتناسب مع أسعار السوق العقاري في المدينة. وأن معظم الدفع يتم بحقائب “الكاش”.