كيف توزع مزاج الناخب الصيداوي قبل يوم واحد من الانتخابات؟ أظهر استطلاع ميداني للرأي أجرته جريدة "البوست" في مدينة صيدا مساء أمس، وعبر الهاتف بالتواصل مع عينة عشوائية مختارة من المواطنين الصيداويين، وبالتعاون مع خدمة الذكاء الاصطناعي الخاصة، قبل يوم من الانتخابات البلدية المزمعة صباح غدٍ السبت، أن مزاج الناخب الصيداوي توزّع بحسب النِسب المبينة أعلاه
بلغ عدد المرشحين لعضوية المجلس البلدي في مدينة صيدا 96 مرشحًا ومرشحة، عبّر معظمهم عن أنفسهم وأهداف ترشّحهم، وأكدوا أهمية زيادة واردات البلدية للتمكّن من القيام بالمهام المطلوبة منها. لكن، وبعد التدقيق، تبيّن أن عددًا من هؤلاء المرشحين لم يقم بواجباته في دفع الرسوم البلدية المتوجبة عليه. فهل يستطيع أحد من هؤلاء شرح أسباب امتناعه عن القيام بواجباته تجاه البلدية التي يطمح إلى عضوية مجلسها؟
قبل أقل من شهر مضى، كان الحديث في صيدا يدور عن ميل، ولو لم يكن معلنًا، نحو غياب “معركة قاسية” في الانتخابات البلدية التي ستشهدها المدينة. فجأة تبدّلت الصورة بشكل درامي، وكأن الناس فاقوا من غفلتهم، لتُسجّل المدينة واحدة من أشدّ المعارك السياسية بلبوس البلدية