مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية وتكليف رئيس حكومة جديد، امتلأت خطابات القسم والبيانات الوزارية بوعود “استعادة دور المؤسسات” و”إعلاء سيادة القانون”. لكن ما لبثت هذه الشعارات أن تراجعت أمام المحاصصة السياسية، فكان لكل وزير نصيبه من المقاعد، وكلهم ادّعوا أنهم حماة المواطن وأعداء الفساد
عندما نتحدّث عن الأغنيةِ العربيةِ الرومانسيةِ في العقدينِ الأخيرين، لا يمكن أن نتجاوز اسمَ فضل شاكر، الصوتَ الذي حملَ همساتِ العاشقين وأحلامَهم، وصاغ من الكلمات ألحانًا تُشبه القلوبَ حين تهفو للحبّ. ما يُميّز فضل شاكر ليس فقط صوتُه الدافئ، بل ذلك الصدقُ الذي يسكُن كلماتِه، حتى أصبحَت لكل أغنيةٍ من أغانيه حكايةٌ تلمس روحَ المستمع
مَدينَةٌ بَدأت كِتابةَ تاريخِها السِّياسيِّ وَالفِكريِّ المُعاصِر بِرِجالاتٍ مِن وَزنِ رياض وَسامي الصَّلح وَعادل عسيران وَمعروف سَعد، مُرورًا بِنَزيه وَصَلاح البَزري وَلَبيب أَبو ظَهر وَغَسان حَمود وَالمُفتي مُحمَّد سَليم الزَّعتري وَرفيق الحَريري وناجي العلي، تَنهِي بِهكذا عَيِّنات؟ أَهُوَ الفَراغُ أَمِ التَّفاهة؟ أَم كِلاهُما مَعًا؟