بلغ عدد المرشحين لعضوية المجلس البلدي في مدينة صيدا 96 مرشحًا ومرشحة، عبّر معظمهم عن أنفسهم وأهداف ترشّحهم، وأكدوا أهمية زيادة واردات البلدية للتمكّن من القيام بالمهام المطلوبة منها. لكن، وبعد التدقيق، تبيّن أن عددًا من هؤلاء المرشحين لم يقم بواجباته في دفع الرسوم البلدية المتوجبة عليه. فهل يستطيع أحد من هؤلاء شرح أسباب امتناعه عن القيام بواجباته تجاه البلدية التي يطمح إلى عضوية مجلسها؟
قبل أقل من شهر مضى، كان الحديث في صيدا يدور عن ميل، ولو لم يكن معلنًا، نحو غياب “معركة قاسية” في الانتخابات البلدية التي ستشهدها المدينة. فجأة تبدّلت الصورة بشكل درامي، وكأن الناس فاقوا من غفلتهم، لتُسجّل المدينة واحدة من أشدّ المعارك السياسية بلبوس البلدية
بلغت كلفة الحملة الرقمية التي كلّف بها أحد المرشحين في الانتخابات البلدية في صيدا إحدى شركات الإعلانات المتخصصة في التسويق الإلكتروني عبر منصات التواصل الاجتماعي، أكثر من 120 ألف دولار أميركي على منصة Meta وحدها، ما يثير تساؤلات جدية حول مصادر التمويل وحجم الإنفاق الانتخابي في المدينة.