أبلغت بلديّةُ الصالحيّة المهندسَ بسّام نصرالله التزامَها القرارَ الصادر عن الهيئة الوطنيّة لمكافحة الفساد، والذي حملَ الرقم 12/2025، والقاضي بتسليم نصرالله المستندات البلديّة التي طالبَ بها، والتي سيتسلّمها يوم الجمعة 22 آب 2025، وذلك بعد مرور خمس سنواتٍ على المطالبة بقطعِ حسابِ البلديّة ومستنداتٍ أخرى. تشكِّلُ تجربةُ المهندس نصرالله، بالمناسبة، بحقوقِه كمواطنٍ، بوصلةً لكلِّ الناشطينَ المطالبينَ بتنفيذِ القوانين.
انتكاسةٌ غير منتظرة أصابت مسار أحد رجال الأعمال “الصاعدين” في صيدا، الطامحين إلى لعب دور سياسي واجتماعي في المرحلة المقبلة، وذلك على خلفية تغييرات بلدية قلبت الطاولة على “صفقةٍ” كان يظنها محسومة. وفي المعلومات أنّ هذا الرجل النشط حاليًّا في حضوره داخل الأوساط الصيداوية، أبرم اتفاقًا مع رئيس المجلس البلدي السابق لإحدى البلدات المجاورة – التي باتت تُعد امتدادًا طبيعيًّا لصيدا – يقضي بتسمية أحد الشوارع الأساسية باسمه، مقابل مبلغ مالي تراوح بين 10 و20 ألف دولار. الصفقة أُنجزت، والمبلغ دُفع، لكن ما لم يكن في الحسبان أن تأتي الانتخابات البلدية الأخيرة برئيس جديد ومجلس مختلف، يرفض المقترح جملة وتفصيلاً. وهكذا، بقي الشارع بلا اسم، والمبلغ بلا مردود، والصفقة عالقة بين عهدٍ راحل وعهدٍ لا يعترف بما قبله… فيما ينتظر رجل الأعمال حلًّا يعيد له اسمه إلى الواجهة، أو على الأقل أمواله إلى جيبه.
علمت جريدة “البوست” من مصادر صيداوية مطَّلعة، أنَّ مقرَّ سينما الحمرا التاريخي في صيدا القديمة قد تمَّ بيعه من قِبَل مالكيه من آل البساط، إلى إحدى الشخصيات الصيداوية الناشطة سياسيًّا واجتماعيًّا على صعيد المدينة في الفترة الأخيرة. وقد بلغت قيمة الصفقة نحو 250 ألف دولار أميركي، دُفعت ب”الفريش” دولار لمالكيها