قام أحدُ “الطامحين” للعبِ دورٍ في منصبٍ سياسيٍّ مأمولٍ في مدينة صيدا، بزيارةٍ بعيدًا عن الأضواء لرئيس “التيار العوني” جبران باسيل، في محاولةٍ لجسِّ النبض حول خارطةِ التحالفات التي من المتوقَّع أن تتبلور على نارٍ هادئة في معركةِ الانتخاباتِ النيابيّة في منطقة صيدا–جزين. وعلى الرغم من أنّ “مشروع المرشَّح” هذا لم يحسم أمرَه بعد، لناحية الترشّح من عدمِه، بانتظار قرارِ أحد الأقطابِ السياسيّة الحاضرة في المدينة، إلّا أنّ الزيارةَ تضمّنت العديدَ من الأسئلة الاستيضاحيّة حول موقف “التيار الوطني الحر” من “مرشّحٍ ناشط” بعينه دون سواه، باعتباره يُشكّل تهديدًا مباشرًا للطامحِ السياسي، لأسبابٍ عديدةٍ تتداخلُ فيها الشخصيُّ بالعائلي.