تعرّض الإعلاميّ الزميل إبراهيم توتونجي اليوم لحادثة اعتداء جسديّ ولفظيّ، وكيل بالشتائم وصلت حد التهديد بالقتل، من قِبَل أحد الأشخاص الذي كان يجلس مع مجموعة من رفاقه “البلطجيّة” حول طاولة على شاطئ المسبح البلديّ التابع لبلدية صيدا، وذلك عقب اعتراضه على إهانات وتنمّر وجّهها له المعتدي
نُشر تقريرٌ جديد حول وضع “معمل معالجة النفايات” في مدينة صيدا، وُصف بأنّه تقريرٌ دوريّ يعكس “تقدّم العمل” في المعمل. لكنّ من يقرأ هذا التقرير، يلاحظ اللغة التي كُتب بها، وكأنّه نصّ إنشائيّ غايته كسب الوقت
مرّةً جديدة، الحرائقُ تلتهمُ النفاياتِ المُلقاةِ في الأرضِ المردومةِ بجانبِ جبلِ النفاياتِ قربَ حديقةِ السعودي، وكأنّ الموضوعَ باتَ حلقةً من سلسلةٍ تتكرّر، حتى إنّ الإطفائيّةَ لم تتحرّكْ بسرعةٍ على الرغمِ من تبليغِها بالحدث. أمّا الفاعلُ، فيبقى “شبحًا”، وإنْ كانَ يسكنُ المحلّة، ويعرفه كثيرون. والسؤال لماذا السكوت والخنوع؟ أليس في المدينة من هو قادر على تلقين المعتدين على أرواح العجزة والأطفال درسا في المسؤولية والإنسانية؟