في مدينة كاشان الإيرانية، وسط أزقة المدينة التاريخية، يقف ضريحٌ متواضعٌ يحمل اسم “بابا شجاع الدين أبو لؤلؤ فيروز”، والذي يُنسب إلى الرجل الذي اغتال الخليفة الثاني عمر بن الخطاب في المدينة المنورة عام 23 هجرية. هذا الضريح، الذي أثار جدلاً واسعًا في العالم الإسلامي، يمثل نقطة تقاطع معقدة بين التاريخ والسياسة والعقيدة