يقول أحد المرجعيات الصيداوية المخضرمة إن المملكة العربية السعودية كانت الخاسر الأكبر في انتخابات بلدية صيدا، مهما يكن توزيع نسب المشاركين والفائزين، وذلك انطلاقًا من أن صيدا أثبتت أنها تختلف عن طرابلس وبيروت، كثالث المدن التي تشكّل الثقل السني في لبنان، إذ لم تتمكن “السفارة” من إحداث أي خرق جدي على الأرض. كما أن القوى التي تتقاسم النفوذ في المدينة اليوم، من آل الحريري وآل سعد والجماعة الإسلامية، تُعدّ على اللوائح السوداء للبخاري سياسيًا.