ترامبُ يُنهي الحُلمَ النَّوَوِيَّ الإيرانيَّ
فعلها دونالد ترامب، حسم أمره. إنه يوم مفصلي، أعلنت فيه الولايات المتحدة الأميركية، بقيادة ترامب المرتدي لقبعته الحمراء الشهيرة، أنها نفذت ضربات جوية دقيقة على ثلاث مواقع نووية إيرانية رئيسية مستهدفة بشكل خاص مراكز التخصيب في فوردو ونطنز، إضافة إلى منشأة في أصفهان.
وقال ترامب في كلمة من البيت الأبيض إن الهجوم كان “نجاحًا عسكريًا مذهلاً” وأن المنشآت الإيرانية “تعرّضت للتدمير الكامل” .
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن الهدف تمثل في تعطيل القدرات النووية الإيرانية ومنعها من تهديد أمن المنطقة، مؤكدًا أن الردود الإيرانية “ستُواجه بقوة أكبر مما شهدناه اليوم” .
وردّت إيران رسميًا من خلال منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، التي أكدت وقوع الضربات على المواقع الثلاثة، لكنها زعمت أن البرامج النووية “لن تتوقف” arabic.cnn.com.
كما أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن “قلق بالغ” حيال هذا التصعيد العسكري، محذّرًا من خطر انتشار النزاع في الشرق الأوسط .
النقاط الرئيسية
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| المواقع المستهدفة | منشآت فوردو ونطنز (التخصيب تحت الأرض) وأصفهان |
| القوة المستخدمة | قنابل “باكر-بستر” ثقيلة (GBU-57) بقيادة قاذفات B‑2 وفق معلومات استخدمت غواصات لتوجيه “توماهوك” نحو نطنز وأصفهان |
| الكمية والنتائج | لم يُعلن عدد القنابل بدقة، لكن تقارير تتحدث عن 6–8 قنابل في فوردو وعشرات “توماهوك” على المواقع الأخرى |
| ردود الأفعال العالمية | الولايات المتحدة وإسرائيل رحّبتا بالعملية؛ بينما دعا أمين عام الأمم المتحدة للاحتواء، وبعض الدول الكبرى عبرت عن قلقها |
| رد إيران الرسمي | إعلان استهداف المواقع الثلاثة، مع تأكيد أن البرنامج النووي “سيستمر رغم الضربة” |
التوقيت
نُفذت الضربات فجر الأحد بتوقيت إيران، الموافق مساء السبت بتوقيت واشنطن (حوالي الساعة 10 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة) .
كان من المقرر استئناف مفاوضات نووية غير مباشرة في مسقط يوم 15 يونيو، لكنها توقفت بعد ذلك، وجاءت الضربات بعد أيام من الهجوم الإسرائيلي الأول على إيران بدءًا من 13 يونيو
نشهد اليوم تصعيدًا غير مسبوقًا، مع تدخل مباشر للولايات المتحدة في التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران، مستهدفة القدرات النووية الإيرانية، في خطوة قد تؤدي إلى تفاقم التوترات الاقليمية. على نحو غير كامل، سأتابع تطورات الرد الإيراني والرأي الدولي، بالإضافة إلى التقييمات العسكرية المستقلة لاحقًا.
