أزمة النفايات في صيدا إلى تفاقم، فمعمل المعالجة لا يقوم بمهامه، وجمع النفايات بحاجة إلى رقابة فعّالة. وما زالت لجنة مراقبة المعمل من دون تشكيل، بسبب إصرار رئيس البلدية الجديد، مصطفى حجازي، على ترؤس اللجنة، في مقابل إصرار عضو المجلس البلدي، محمد دندشلي، على ترؤسها، مقدّمًا تبريرًا بأن الصفة البلدية والتعاقدية لحجازي مع المعمل تمنعه من تولّي رئاسة اللجنة المذكورة.
فهل بدأت معالم التعطيل للعمل البلدي، الذي كان يُخشى منه جرّاء نتائج الانتخابات الأخيرة، بالظهور عمليًّا؟ وهل ستدفع المدينة مجددًا ثمن التجاذب والتحاصص السياسي؟