ظنّ الكثيرون بعد تشكيل الحكومة الحالية أنّ الإصلاح الإداري قادم. ويبدو أن ذلك من أحلام اليقظة، وما زالت مجالس الإدارة في المستشفيات الحكومية هي مساحة للأطراف السياسية التي تغطي سياسة نهب المال العام ونهب المواطنين.
ويغيب عنهم أنّ الرعاية الصحية هي حق من حقوق الإنسان، لأنهم لا يتصرّفون مع الناس على أنهم بشر، بل رعايا يحملون بطاقات للانتخاب الدوري.