أفادت مصادر سياسية مطلعة أن مظاهر السلاح الفردي العائدة لأحد الأحزاب المصنَّفة ضمن “محور الممانعة” لم تعد ظاهرة في شوارع العاصمة بيروت، حيث تراجع حضور الحرس المسلحين عند مداخل المقرات والمراكز التابعة للحزب. وأشارت المصادر إلى أن هذا التحوّل يأتي في سياق القرارات الحكومية الأخيرة التي شددت على حصرية السلاح بيد الدولة وتفكيك الشبكات غير الشرعية، وهو ما انعكس مباشرة على المشهد الأمني اليومي في المدينة، التي طالما عانت من انفلات السلاح وما سببه من قلق للمواطنين.