توقَّفَت مَصادِرٌ اقتصاديَّةٌ متابعة عند ظاهِرَةٍ سُجِّلَت في المدَّة الأخيرة، تَمثَّلَت بتأخير صَرفِ تَعويضاتِ الموظَّفين من هيئَة “أوجيرو”، على الرَّغم من إنجازِهم معاملاتِ تَسويةِ تَعويض نهايةِ الخِدمة في الهيئة. كاشَفَة عن أنَّ عَدداً من الموظَّفين الذين أنهَوا خدمتهم لم يَقبِضوا مستحقاتهم حتى الآن، على الرَّغم من مُرور أكثر من ٧ أشهر على تَسريحِهم.
فهل تُعاني “أوجيرو” من مَشاكِل ماليَّةٍ مَكتومة، أم أنَّ السَّبب يَكمُن في مكانٍ آخَر؟ مَهما تَكُن الإجابة، يَبقَى الموظَّف “المُعترّ” هو مَن يَدفع ثَمن الفَساد والهَدر المُتواصِل في إداراتِ الدَّولة، بأشكالٍ تَختلِف وتَتلَوَّن.