يشبِّهُ مصدرٌ صيداويٌّ مخضرَم في العمل السياسي بالمدينة، منذ سنين طوال، حظوظَ أحدِ المرشَّحين الجُدد المُندفعين للانتخاباتِ النيابية المقبلة، بحظوظَ مارين لوبان بالفوزِ بالانتخابات الفرنسية.
فكما أنَّ المزاجَ العامَّ الفرنسي لم يتآلَفْ بعد مع فكرةِ وجودِ امرأةٍ على رأسِ الدولة، على الرغمَ من كلِّ الحداثة والجَندَرة وأفكار المساواة، كذلك المزاجُ العامُّ الصيداوي لن يقبلَ بانتخابِ أحدِ المرشَّحين المشكوكٍ في صِحَّةِ انتماءِ أصولِهم إلى المدينة، فحين يصل الأمر إلى صندوقة الاقتراع يصبح الاختيار “صيداوي أُح”… مهما بلغ الزفت مبتغاه.