يبدو أنَّ الصيداويين وأهالي ما بات يُعرَف بـ”صيدا الكبرى” على موعد مع حدث قد يبدو صغيرًا في شكله، لكنه سيكون كبيرًا ومُزلزِلًا في وَقعِه وتداعياته الإيجابية على أكثر من 300 ألف مواطن.
إذ تقوم شخصيةٌ سياسيةٌ صيداوية ناشطة، بعيدًا عن الإعلام، منذ مدةٍ بالعمل مع المسؤولين المعنيين بالأمر لإحداث تغييرٍ جوهريٍّ ورمزيٍّ في إحدى تقاطعات المدينة الرئيسية؛ تغييرٌ من شأنه أن يترك ارتياحًا لدى العديد من الصيداويين وأهالي منطقة جزين وشرق صيدا “العابرين” الذين شكَوا منه منذ فترة، دون أن يُحرِّكَ أحدٌ ساكنًا حياله.