الصحفيُّ اللبنانيُّ اليوم أمامَ اختبارٍ مزدوج: أن يتقنَ أدواتَ الذكاءِ الاصطناعي، وأن يتعلّمَ في الوقتِ نفسِه ألّا يُصبحَ عبدًا لها.
فالمستقبلُ لن يكونَ للأقوى تقنيًّا، بل للأكثرِ وعيًا.
الإعلامُ الذي ينجو ليسَ الذي يُبرمجُ الخوارزمية، بل الذي يملكُ الجرأةَ على أن يقولَ لها:
«قِفي… هنا يَبدأُ دورُ الإنسان».