كَشَفَت مصادرُ صيداويّةٌ محلّيّةٌ عن حالةٍ من التذمّر والاستغراب في أوساطٍ دينيّةٍ في المدينة، بسبب ظاهرةٍ مُستجدّةٍ برزت في فعاليّات الاحتفال بعيد الميلاد ورأس السنة هذا العام، مفادُها «التقاتل» على الجلوس في الصفّ الأوّل خلال هذه المناسبات.
وذكرت المصادرُ أنّ أكثر من حالةِ حرجٍ وقعت، نتيجة إصرار بعض الشخصيّات على الحضور المبكر إلى هذه الاحتفالات، وقصدِ احتلال المقاعد في الصفّ الأوّل، ما خلق نوعًا من الإرباك البروتوكولي، أدّى في بعض الأحيان إلى نشوء مشكلة في إجلاس وزيرٍ سابق، ونائبٍ حالي، وحتى مطرانٍ كانوا من بين الحضور.
هذا الواقع دفع بعض الشخصيّات إلى التخلّي عن المقاعد المخصّصة لها والانتقال إلى الصفوف الخلفيّة، إفساحًا في المجال لحلّ مشكلة «وِلاديّة»، تسبّب بها بعض الطارئين الجدد على المشهد العام.