إنه الحريق الأكبر من سلسلة الحرائق الدورية التي تندلع في جبل النفايات في صيدا منذ أكثر من عام. وقد حضرت سيارة إطفاء من بلدية صيدا، وتدخلت طوافات الجيش اللبناني لإخماد الحريق، كما تقوم جرافات بنقل الأتربة في محاولة لإطفائه، وهناك خوف من أن يطال الحريق الأراضي الملاصقة للمعمل، مما يعني مصيبة كبيرة تُصيب المدينة وتزيد من نسبة التلوث فيها. عن الموضوع يعلّق أحد الناشطين: “ربما كان هذا الحريق إحدى الوسائل التي تستخدمها إدارة المعمل لإزالة كمية من النفايات التي جرى جمعها على أرض المعمل”.المنطقة التي شهدت الحريق هي التي تُرمى عليها النفايات المنزلية الصلبة التي تصل إلى معمل المعالجة، ويؤخذ منها المواد القابلة للتدوير، وتُنقل المواد العضوية إلى التلال المحيطة بالمعمل، ويتم ذلك بعد وزنها كي تستطيع تقديم فواتير كلفة معالجة لا تتم، وكل ذلك تحت إشراف ومعرفة اتحاد بلديات صيدا الزهراني.
واجهت واحدةٌ من أكبر الجمعيات “الإنسانية” العاملة والحاضرة في الحياة الاجتماعية الصيداوية، مشكلةً جوهريةً في سدّة رئاستها بعد استقالة رئيسها السابق من منصبه. والسببُ أنّ المرشّح الجديد لسدّة الرئاسة لا يحمل شهادةً جامعية، بحسب ما تفرضه القوانينُ المرعيّةُ الإجراء في لبنان. فما كان من محامي فيلم “طيور الظلام” إلا أن توصّل إلى تخريجة بتحويل المحاسب إلى رئيسٍ لاحق، لكي تبقى الجمعية ضمن كنف العائلة، التي تجد الكفاءات عدم رغبة بترؤسها، لصعوبة العمل مع صاحبها.
سجّلت مصادرُ متابعةٌ حركةَ تعزيزِ الإجراءاتِ الأمنيّةِ في محيطِ منزلِ رئيسِ مجلسِ الوزراءِ اللبناني نواف سلام، خلالَ الأيّامِ الأخيرة، عبرَ استحداثِ شريطٍ حديديٍّ شائكٍ ونشرِ العارضاتِ الحديديّةِ في الشارعِ الرئيسِ المؤدّي إلى منزلِ سلام.علماً أنّ مثلَ هذهِ الإجراءاتِ لم تُتّخذْ سابقاً، على الرغمِ من مرورِ أكثرَ من سبعةِ أشهرٍ على تولّي سلام مهامّه، وذلك تخوّفاً من أحداثٍ أمنيّةٍ قد تقعُ بسببِ توتّرِ الجوّ السياسيِّ العامِّ في البلد.