على الرغم من أنّ محمّد السعودي يُعتبَر “عَرّابَ” رئيس البلدية الحالي مصطفى حجازي، الذي عمل تحت جناحه و”بمعيّته” لسنوات طوال، وكان للسعودي الكثير من “الأفضال” على العضو السابق في فريقه، حتى في وصوله إلى منصبه الحالي، إلّا أنّ الخلاف انفجر بين الرجلين منذ أيّام قليلة. فقد علمت “البوست” من مصادر متابعة أنّ مردّ الخلاف وقع بين الرئيس السابق والرئيس الحالي على خلفية منح تراخيص لخمس لوحات إعلانية كبيرة في شوارع المدينة تعود لأحد أبناء صيدا العاملين في القطاع الإعلاني، كانت البلدية السابقة قد منحته إياها. وأشارت المصادر إلى أنّ مجموعة التراخيص والمستندات المطلوبة قد تمّ الاستحصال عليها لهذه الغاية منذ مدّة، لكنّ التأخير في تركيب اللوحات حصل لأسباب مختلفة، وقد تدخّل السعودي لدى حجازي باعتبار أنّ الأمر “منتهٍ”، لكنّه فُوجِئ بالرئيس الجديد يسحب رخصتين من الخمسة ويتذرّع بأعذار كثيرة تهرّبًا من الموضوع، ما أدّى إلى “زعل” السعودي وترك الموضوع آنيًّا لحين عودته من السفر.
شكا عدد من أهالي مدينة صيدا من معاملة سيئة يلاقونها في مركز الضمان الاجتماعي القابع في وسط مدينتهم، التي تُعتبر عاصمة البلاد الثالثة، وذلك على خلفيات مذهبية ومناطقية من قبل مسؤول مقرِّر في هذا المركز، يَحلو له تطبيق القانون بحرفيّته بحق أشخاص دون غيرهم، حسب الشكل أحيانا كثيرة. ولأننا في بلد كلبنان، حاول عدد من الأهالي المتضرّرين إيصال صوتهم عبر صحيفة “البوست” لنائبي المدينة ومسؤوليها والمعنيين فيها، لمحاولة التدخّل لإنصاف أهل المدينة الذين فتحوا أبوابها لهذا المركز وموظّفيه. ولأننا نريد أن نبني دولة لا نُكرّس نظامًا طائفيًّا مذهبيًّا مقيتًا يُفرّق بين الناس بحسب انتماءاتهم الفكريّة وقناعاتهم الخاصة. اقتضى التحرك…
في المنطقة المتداخلة بين صلاحيات ثلاث بلديات هي: صيدا – حارة صيدا – والهلالية، عند مستديرة رئيسية يعبرها الآلاف يوميا قرب محطة شمس، بدأت ظاهرة تتنامى وتثير القلق وعدم الرضى والشكوى من قبل الصيداويين وساكني المنطقة، هي اصطفاف عشرات سيارات التاكسي، لاسيّما من نوع “أفانزا”، على جانبي الطريق بشكل يُضايق المارة سيرًا وسيارات.وتساءل أهالي المحلة عن سكوت البلديات المعنية، لاسيّما بلدية الهلالية والقوى الأمنية، عن هذه الظاهرة التي حوّلت الشارع العام إلى مرآب مجاني في الليل والنهار لسيارات التاكسي، وأدّت إلى تضييق الشوارع بشكل بات يُشكّل خطرًا على السلامة المرورية والعامة.في هذا السياق، لفتت مصادر متابعة إلى أنّ هذه الظاهرة ما كانت لتنمو لولا غطاء من قبل البلديات المعنية وخشية من مواجهة أصحاب هذه التكاسي، لكنه أمر لا يمكن السكوت عنه بعد الآن، لا سيما وأن المناطق القريبة مَلأى بالمساحات الفارغة التي يمكن استخدامها لهذا الغرض، لا الشوارع العامة وتهديد حياة الناس بالخطر.