المجاعة تفتك بالفلسطينيين في غزة، والعالم ينام متخما من الجشع والانانية واللامبالاة. كلنا مجرمون وليست إسرائيل فحسب. تشهد غزّة اليوم أزمة جوعٍ حادّة وصلت إلى مستويات كارثية غير مسبوقة، حيث كشفت تقارير دولية حديثة عن وفاة أكثر من 1000 شخص أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية
في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين 9 يونيو 2025، شهد البحر الأبيض المتوسط حادثة جديدة تُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي، عندما اقتحمت قوات الكوماندوز الإسرائيلية السفينة "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية في المياه الدولية، واختطفت 12 ناشطًا دوليًا كانوا في مهمة إنسانية لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة
في قلب قطاع غزة المحاصر، تتكشف يومياً فصول مأساة إنسانية جديدة تحت مسمى “المساعدات الإنسانية”. فما بدأ كخطة أمريكية-إسرائيلية لتوزيع المساعدات على الفلسطينيين المحاصرين، تحول إلى آلية معقدة تحمل في طياتها أهدافاً سياسية بعيدة المدى، وتكلفة بشرية باهظة تدفعها العائلات الفلسطينية يومياً