من الواضح أن العالم يعيش اليوم مرحلة إعادة تشكيل موازين القوى، حيث لم تعد الحروب مجرد نزاعات حدودية أو أيديولوجية، بل أصبحت جزءًا من سباقٍ أكبر على التكنولوجيا، والبيانات، والذكاء الاصطناعي. ما بدأ بسباقٍ على شبكات الجيل الخامس تحول إلى صراعٍ شاملٍ يعيد رسم خرائط التحالفات والنفوذ والقوى. وفي هذا السياق، يبدو أن الحرب الباردة الجديدة لم تعد مجرد نظرية، بل حقيقة تتحكم في كل تفاصيل المشهد العالمي، من كييف إلى غزة، ومن بحر الصين الجنوبي إلى الخرطوم وصنعاء...