في أروقة الأنظمة الاستبدادية، تتعرض العقول لمحاولات منهجية لسلب استقلالها وتحويلها إلى أدوات طيّعة تخدم أهداف السلطة. تتجلى هذه المحاولات من خلال السيطرة على الفكر، وغسل الدماغ، وتشويه الهوية العقلية، في عملية أشبه بالاغتصاب النفسي الذي يطمس معالم الوعي الفردي. التحكم في الفكر ليس مجرد أداة سياسية، بل هو سلاح خفي يستهدف كيان الإنسان الداخلي. […]
والسؤال الذي يبقى معلقًا: متى ندرك أن أكبر نجم يمكن أن نوقع معه عقدًا هو "العقل العربي"؟ ومتى نبدأ بتسديد الأهداف، ليس في المرمى، بل في مستقبل أمتنا؟