يقومُ أحدُ أساتذةِ مادّةِ الدِّين في مدرسةٍ صيداويّةٍ عريقةٍ بالاسم والتاريخ الذي تحمله، بتعليمِ الطلّابِ الصلاةَ وكثيرًا من الأمورِ الشرعيّةِ وفق مذهبٍ فقهيّ لا يمتُّ إلى المدرسةِ وأكثريّةِ تلامذتِها بِصِلة، ما دفعَ بعضَ أهالي الطلّابِ إلى الشكوى لدى إدارةِ المدرسةِ حولَ هذا الأمر منذُ مدّة، دونَ أن تُحرِّكَ المدرسةُ ساكنًا حِيالَ هذا الموضوعِ الحسّاس.