هكذا، يجد الصيداوي نفسه أمام معضلة يومية: لحم بلا هوية، رقابة غائبة، وحلول ترقيعية . لتبقى الأسئلة معلّقة: من يحمي الصيداويين من "اللحم الملوّث"؟ ولماذا تتحوّل كل أزمة إلى مأساة إضافية تُضاف إلى سجلّ مدينة تُرهقها العشوائية والارتجال وتزيد من فوضى الغذاء فيها