ظهور أخير.. أم بداية جديدة؟
في آخر تسجيلاته، ظهر أبو عبيدة بملامح متعبة وصوت مثقل، لكنه حافظ على نبرة التحدي. كأنما يودّع أو يوصي، أو يفتتح فصلًا جديدًا. "يا أحرار هذا العالم …”..
لم تكن الكلمات دعاءً عابرًا، بل تلخيصًا لمسيرة بدأت في عمر الثامنة عشرة حين وُضع اللثام، واستمرت حتى صار رمزًا لجيل بأكمله يعيش بالحرب ويتكلم بالبيان.