توقَّفَت مصادرٌ صيداويَّةٌ متابِعةٌ عند الحراكِ الذي يقوده أحدُ الوجوهِ الشبابيَّةِ الناشطةِ في مجالِ العملِ الاجتماعيِّ والجمعيّاتي، مُشيرةً إلى أنّ أزمةَ التعثر الماليّ الذي يمرُّ به، والذي بدأت أخباره تخرج من دائرةِ الحلقاتِ الضيّقة إلى العلن، قد تُلقي بظلالٍ ثقيلةٍ على مستقبَل مرجعيّتِه في المدينة.
وترى هذه المصادر أنّ استمرارَ هذا التعثّر بالطريقة التي يتم التعامل بها حاليا، إذا ما تزامن مع نيّةِ الانخراطِ في استحقاقٍ سياسيّ كبير كالانتخاباتِ النيابيّةِ المقبلة، سيُضعِف من حظوظه، ويُربِك خططَه السياسيّة.