صيدا تقول لا
في مدينةٍ كصيدا، التي عاشت كلّ وجوه الاحتلال والخذلان، يحقّ لها أن تكون صوت الوعي الأخير.
من الطبيعي أن يخرج صوتٌ من داخلها يقول: نعم للمقاومة، لكن لا لعصمة المقاومين.
نعم لحماية لبنان، لكن لا لتحويل السلاح إلى هويّة.
أسامة سعد لم ينتقد المقاومة، بل أنقذها من التحجّر.
قال ما لا يجرؤ كثيرون على قوله: إنّ المقاومة بلا مراجعة تتحوّل إلى سلطة، والسلطة بلا نقد تتحوّل إلى عبوديّة.
بصفتي ناصريا أبا عن جد … هذه المقالة من أروع ما قرأت