في صيدا اليوم، “تِنكةُ الزَّيت” لم تعُدْ تِنكة… بل حسابًا مصرفيًّا متحرّكًا، و”كيلو الزَّعْتَر” لم يَعُدْ طعامَ الفطور… بل استثمارًا في الذكريات.
ولذلك، إذا سمعتَ مَن يقولُ لك بخجلٍ شاعريّ:
"منعيشْ سوا عَالزَّيت والزَّعْتَر…"
ابتسمْ بأدب، وقلْ لها:
"شكلك فايتي عَ طَمَع… بس أكيد! خلّينا نعملْ دراسة جَدْوى قبل الحُب!"