يقوم أحدُ أقطابِ الشأنِ العامّ في المدينة باستغلالِ منصبِه السابقِ ونفوذِه الماليّ، للهيمنةِ على أسطحِ مؤسسةٍ تعليميةٍ عامة، بهدفِ تركيبِ ألواحٍ شمسيةٍ لتوليدِ الطاقةِ الكهربائية، لصالح عددٍ من المحالِّ والمستودعاتِ التجاريةِ الضخمة التي يملكُها في جوارِ المؤسسة، متذرّعًا بأنّه يقومُ بهذا العملِ خدمةً لتزويدِ مؤسسةٍ صحيةٍ بالطاقةِ الكهربائية التي تحتاجُها.
https://al-post.com/wp-content/uploads/2025/05/النور-والديجور.mp4
يقومُ أحدُ أساتذةِ مادّةِ الدِّين في مدرسةٍ صيداويّةٍ عريقةٍ بالاسم والتاريخ الذي تحمله، بتعليمِ الطلّابِ الصلاةَ وكثيرًا من الأمورِ الشرعيّةِ وفق مذهبٍ فقهيّ لا يمتُّ إلى المدرسةِ وأكثريّةِ تلامذتِها بِصِلة، ما دفعَ بعضَ أهالي الطلّابِ إلى الشكوى لدى إدارةِ المدرسةِ حولَ هذا الأمر منذُ مدّة، دونَ أن تُحرِّكَ المدرسةُ ساكنًا حِيالَ هذا الموضوعِ الحسّاس.