عمد أحد فروع صيدا التابع لبنك أساسي إلى مساءلة رئيس إحدى الجمعيات الأهلية الناشطة في المدينة عن حركة “مريبة” في عمليات التحويل والسحب على حسابه، وطالبته الموظفة بتوضيحات، لكنها لم تقتنع بورقة قدمت لها عن فاتورة غداء لعمّال في أحد مشاريع الجمعية في “البلد” بقيمة 5000 دولار (الأرجح فلافل)، فجمدت الحساب المذكور. إلا أن تدخّلات بالجملة من سياسيين في المدينة مع إدارة المصرف في بيروت أفضت إلى إعادة تفعيل الحساب لصالح الجمعية ورئيسها، وكأن شيئًا لم يكن.
يقوم أحدُ أقطابِ الشأنِ العامّ في المدينة باستغلالِ منصبِه السابقِ ونفوذِه الماليّ، للهيمنةِ على أسطحِ مؤسسةٍ تعليميةٍ عامة، بهدفِ تركيبِ ألواحٍ شمسيةٍ لتوليدِ الطاقةِ الكهربائية، لصالح عددٍ من المحالِّ والمستودعاتِ التجاريةِ الضخمة التي يملكُها في جوارِ المؤسسة، متذرّعًا بأنّه يقومُ بهذا العملِ خدمةً لتزويدِ مؤسسةٍ صحيةٍ بالطاقةِ الكهربائية التي تحتاجُها.
https://al-post.com/wp-content/uploads/2025/05/النور-والديجور.mp4