توقَّفَت مصادرٌ صيداويَّةٌ متابِعةٌ عند الحراكِ الذي يقوده أحدُ الوجوهِ الشبابيَّةِ الناشطةِ في مجالِ العملِ الاجتماعيِّ والجمعيّاتي، مُشيرةً إلى أنّ أزمةَ التعثر الماليّ الذي يمرُّ به، والذي بدأت أخباره تخرج من دائرةِ الحلقاتِ الضيّقة إلى العلن، قد تُلقي بظلالٍ ثقيلةٍ على مستقبَل مرجعيّتِه في المدينة.
يُعَدُّ النَّصُّ أدناه مفتقِراً لأبسطِ قواعدِ الاشتباكِ الأخلاقي في زمنِ المساواةِ والجندرةِ وحقوقِ المرأة…كلامٌ سيخسر صاحبُه كثيراً من الاحترامِ والتقديرِ والتعاطف، لاسيما في أوساط “الجنس اللطيف” ومجموعاتِ المهذَّبين الذين ينبذون العنفَ اللفظي والجسدي والأسري، وكل ما بات يستتبع ذلك من لوازمِ أدبياتِ زمنِ الخفّة كالذي نعيشه.
في عام 2016، شهد العالم حدثًا مفصليًا في موازين القوى التكنولوجية والاقتصادية، عندما نجحت شركة هواوي الصينية في تحقيق إنجازٍ كبيرٍ عبر تطوير تكنولوجيا الجيل الخامس للاتصالات 5G لم يكن هذا الاختراق مجرد تقدمٍ تقنيٍّ عابر، بل كان إعلانًا غير مباشر عن دخول الصين إلى ميدان قيادة الثورة الرقمية العالمية، وهو ميدانٌ لطالما اعتبرته الولايات المتحدة أحد ركائز تفوقها الاستراتيجي