تراجعت إدارة مرفق صحي عام في المدينة عن فصل إحدى الموظفات التي قامت بعمل مخالف للقانون، بسبب تدخل سياسي وديني داعم لها. وقد قال المتدخّل، في معرض رفضه للقرار، إن الإدارة ذاتها لم تتخذ قرارًا بفصل موظفة أخرى كانت قد خالفت القانون أيضًا، بسبب دعم سياسي حظيت به. متسائلاً: “كيف يُنفّذ قرار فصل بحق إحداهن فقط لأنها تنتمي إلى طائفة تختلف عن الأخرى؟” ما يعني أن المحاصصة في المدينة، كما في البلد، تشمل حتى المخالفات. وتستمر المحسوبيات والتلاعب بأرواح الناس.
ما تزال جثة السيدة اللبنانية التي تحمل الجنسية الأميركية، والتي قتلها زوجها ودفنها في حديقة منزله في منطقة المية ومية، متواجدة في براد مستشفى صيدا الحكومي، من دون أن تبادر أي جهة دينية أو مدنية إلى إتمام عملية دفنها. سيدة لبنانية أمريكية صيدا
ترددت معلومات أن تمويل الحملة الانتخابية لأحد المرشحين الطامحين لرئاسة المجلس البلدي جاء من فائض الأموال التي حققها من خلال شراء “الشيكات المصرفية – بنكير” خلال فترة الانهيار المالي والتلاعب بالعملة الوطنية الذي حصل قبل سنوات، وأنه قال حين سؤاله عن تكاليف الحملة: “Easy come…easy go”