علمت جريدة “البوست” من مصادر صيداوية مطَّلعة، أنَّ مقرَّ سينما الحمرا التاريخي في صيدا القديمة قد تمَّ بيعه من قِبَل مالكيه من آل البساط، إلى إحدى الشخصيات الصيداوية الناشطة سياسيًّا واجتماعيًّا على صعيد المدينة في الفترة الأخيرة. وقد بلغت قيمة الصفقة نحو 250 ألف دولار أميركي، دُفعت ب”الفريش” دولار لمالكيها
واجهت واحدةٌ من أكبر الجمعيات “الإنسانية” العاملة والحاضرة في الحياة الاجتماعية الصيداوية، مشكلةً جوهريةً في سدّة رئاستها بعد استقالة رئيسها السابق من منصبه. والسببُ أنّ المرشّح الجديد لسدّة الرئاسة لا يحمل شهادةً جامعية، بحسب ما تفرضه القوانينُ المرعيّةُ الإجراء في لبنان. فما كان من محامي فيلم “طيور الظلام” إلا أن توصّل إلى تخريجة بتحويل المحاسب إلى رئيسٍ لاحق، لكي تبقى الجمعية ضمن كنف العائلة، التي تجد الكفاءات عدم رغبة بترؤسها، لصعوبة العمل مع صاحبها.
تستعدّ شركةٌ لبنانيّة بارزة، متخصّصة ببيع الإلكترونيّات والأدوات الكهربائيّة على اختلاف أنواعها، لإطلاقِ فرعٍ ضخمٍ في مدينة صيدا. وتكشفُ مصادر صيداويّة مطّلعة أنّ إدارة الشركة بدأت فعليّاً بمسْحِ السوق العقاريّ بحثاً عن قطعة أرضٍ أو مبنى واسع على الأوتوستراد الشرقي، تمهيداً لشراء العقار وتحويله إلى صرحٍ تجاريّ متكامل. المفارقة اللافتة أنّ أصحاب هذه الشركة من أبناء الجنوب، وقد بَنوا ثرواتٍ وأعمالاً مزدهرة في القارّة الإفريقيّة، ما يضفي بُعداً استثماريّاً جديداً على المشهد الاقتصاديّ في صيدا التي تشهد في الآونة الأخيرة سباقاً لافتاً على العقارات التجاريّة الكبرى.