في عالمٍ يموج بالصراعات والتقلبات السياسية، حيث الكلمة قد تشعل نار الفتن أو تبني جسور التفاهم، تتسلل الآلة إلى ميدان الدبلوماسية، حاملةً معها أدوات الذكاء الاصطناعي، لتعيد رسم ملامح التفاوض والعلاقات الدولية. لم يعد القرار السياسي حكرًا على العقول البشرية فحسب، بل باتت الخوارزميات تلعب دور المستشار الصامت، تحلل، تستشرف، وتنسج سيناريوهات المستقبل بدقة تكاد […]
ليتها تصدأ كلّ المدافع، لتصبح أصوات الأطفال في المدارس أعلى من أزيز الرصاص، ولتُصبح الكتب دروعًا تحمي العقول من الانقياد خلف الضلال، وليكن القلم أقوى من أي بارودٍ يحرق الأرض ويمحو التاريخ. عندها فقط، يُولد جيلٌ لا يحتاج إلى العنف ليثبت وجوده، بل إلى الفكر الذي يَصنع منه قامةً لا تنحني، وروحًا لا تنكسر، وصوتًا لا يُخفتُهُ أحد!
والسؤال الذي يبقى معلقًا: متى ندرك أن أكبر نجم يمكن أن نوقع معه عقدًا هو "العقل العربي"؟ ومتى نبدأ بتسديد الأهداف، ليس في المرمى، بل في مستقبل أمتنا؟