مرّةً جديدة، الحرائقُ تلتهمُ النفاياتِ المُلقاةِ في الأرضِ المردومةِ بجانبِ جبلِ النفاياتِ قربَ حديقةِ السعودي، وكأنّ الموضوعَ باتَ حلقةً من سلسلةٍ تتكرّر، حتى إنّ الإطفائيّةَ لم تتحرّكْ بسرعةٍ على الرغمِ من تبليغِها بالحدث. أمّا الفاعلُ، فيبقى “شبحًا”، وإنْ كانَ يسكنُ المحلّة، ويعرفه كثيرون. والسؤال لماذا السكوت والخنوع؟ أليس في المدينة من هو قادر على تلقين المعتدين على أرواح العجزة والأطفال درسا في المسؤولية والإنسانية؟