توقَّفَت مَصادِرٌ اقتصاديَّةٌ مُطَّلِعَةٌ عند ظاهِرَةٍ سُجِّلَت في المدَّة الأخيرة، تَمثَّلَت بتأخير صَرفِ تَعويضاتِ الموظَّفين من هيئَة “أوجيرو”، على الرَّغم من إنجازِهم معاملاتِ تَسويةِ تَعويض نهايةِ الخِدمة في الهيئة. كاشَفَة عن أنَّ عَدداً من الموظَّفين الذين أنهَوا خدمتهم لم يَقبِضوا مستحقاتهم حتى الآن، على الرَّغم من مُرور أكثر من ٧ أشهر على تَسريحِهم.
على أعتاب اجتماعات اللجان المشتركة بين سوريا ولبنان، من المفيد أن نُذَكِّر الوفود اللبنانية بألا تُكرِّر الخطاب الممجوج ذاته: “سنترك من لم تتلطخ يداه بالدماء ولم يُتَّهم بالإرهاب”. هذه العبارة لم تعد سوى غطاء لتبرير العرقلة والتلاعب بمصير مئات المظلومين من السوريين واللبنانيين وغيرهم، وكأن القضاء اللبناني وأجهزته الأمنية مُفوَّضان لتطبيق الانتقائية بدل العدالة
في خطوة غير مسبوقة، كشفت مبادرة أهلية أطلقتها مؤسسة أبو مرعي الخيرية بالتعاون مع بلدية صيدا، عن تحديات عميقة تواجه السلطات الرسمية في مكافحة ظاهرة التسول المنظم. فبعد أسبوع واحد من تطبيق المبادرة، اختفى المتسولون من ساحة إيليا وتقاطع سبينيس، ما يثير تساؤلات حول قدرة الدولة على فرض القانون في قضايا أقل تعقيداً من حصر السلاح.