عمد أحد فروع صيدا التابع لبنك أساسي إلى مساءلة رئيس إحدى الجمعيات الأهلية الناشطة في المدينة عن حركة “مريبة” في عمليات التحويل والسحب على حسابه، وطالبته الموظفة بتوضيحات، لكنها لم تقتنع بورقة قدمت لها عن فاتورة غداء لعمّال في أحد مشاريع الجمعية في “البلد” بقيمة 5000 دولار (الأرجح فلافل)، فجمدت الحساب المذكور. إلا أن تدخّلات بالجملة من سياسيين في المدينة مع إدارة المصرف في بيروت أفضت إلى إعادة تفعيل الحساب لصالح الجمعية ورئيسها، وكأن شيئًا لم يكن.