واجهت واحدةٌ من أكبر الجمعيات “الإنسانية” العاملة والحاضرة في الحياة الاجتماعية الصيداوية، مشكلةً جوهريةً في سدّة رئاستها بعد استقالة رئيسها السابق من منصبه. والسببُ أنّ المرشّح الجديد لسدّة الرئاسة لا يحمل شهادةً جامعية، بحسب ما تفرضه القوانينُ المرعيّةُ الإجراء في لبنان.
فما كان من محامي فيلم “طيور الظلام” إلا أن توصّل إلى تخريجة بتحويل المحاسب إلى رئيسٍ لاحق، لكي تبقى الجمعية ضمن كنف العائلة، التي تجد الكفاءات عدم رغبة بترؤسها، لصعوبة العمل مع صاحبها.