كُلّكم مسؤولون، وأوَّلكم التجّار أنفسُهم، وآخركم «دَنش» وتعهداتُه التي تفوحُ منها الروائح. الجميعُ شريكٌ في دمِ هذا «الصِّدّيق»، من المجالسِ البلديةِ المتعاقبةِ وصولًا إلى مسؤولين يفتقدونَ ما "تضعه الدجاجةُ" صبيحةَ كلِّ يوم. الثمنُ يدفعه الجميع، حتّى لو كان «الزَّفت» مجانيًّا. ففي الحياة، وفي لبنان تحديدًا، لا شيءَ مجانيًّا. كلُّنا سندفعُ ثمنَه، علمنا بذلك أم لم نعلم.