توقفت أوساط سياسية متابعة عند الهجوم القوي الذي شنّه أحد رجال الدين في مدينة صيدا على شخصية فاعلة في المدينة، موجّهًا كلامًا قويًّا بحق حزب القوات اللبنانية. وتُرجع الأوساط السبب الأساسي لهذا الهجوم إلى نية الشخصية المذكورة الترشّح للانتخابات النيابية المقبلة في صيدا ضمن لائحة موحّدة مع حزب القوات اللبنانية.
بينما بدأت معظم المناطق اللبنانية تلمس انخفاضًا ملحوظًا في تسعيرة المولدات الكهربائية الخاصة، بقيت مدينة صيدا خارج هذا الإطار
علق أحد الناشطين اليساريين من أصحابِ العملِ الميدانيِّ الطويلِ في صيدا، أن المستوى السياسيَّ في المدينةِ صار يُشبه مرشَّحيها. فبعدما كانت “المعارك” تدور بين معروف سعد، ونزيه البزري، صارت اليومَ بين عامر معطي وأحمد عكرة