على أعتاب اجتماعات اللجان المشتركة بين سوريا ولبنان، من المفيد أن نُذَكِّر الوفود اللبنانية بألا تُكرِّر الخطاب الممجوج ذاته: “سنترك من لم تتلطخ يداه بالدماء ولم يُتَّهم بالإرهاب”. هذه العبارة لم تعد سوى غطاء لتبرير العرقلة والتلاعب بمصير مئات المظلومين من السوريين واللبنانيين وغيرهم، وكأن القضاء اللبناني وأجهزته الأمنية مُفوَّضان لتطبيق الانتقائية بدل العدالة