علمت “البوست” من مصادر متابعة أنّ الهجومَ السيبرانيّ اللفظيّ الذي شنّه أحدُ المغتربين الصيداويّين من آل الشمّاع على آل الحريري، وتحديدًا على سعد، جاء بداعي استغلال مناسبة وفاة الراحل عبد اللطيف الشمّاع، لتعويم هذا الشخص الطامح إلى دورٍ سياسي وإعلامي محلّيّ، بعيدًا عن أزقة فرنسا وأرصفَتِها.
وأشارت المصادر إلى أنّ مردّ الخلاف، يعود إلى سنين طويلة، وهو الإرث المرتبط برفيق الحريري، والاختلاف على عدد من الأراضي العقارية بين نازك وفهد، وليس لسعد علاقة مباشرة بالموضوع، بل حاول المصالحة بين الطرفين ولم ينجح.